Get my banner code or make your own flash banner

انت منين؟

Sign by Danasoft - Myspace Layouts and Signs

٢٠٠٦/٠١/٢٥

رسالة الشرطه ..آه .. بلطجة الشرطه ..مايحكمشى

اليوم 25 يناير عيد الشرطه وأنا ماشى فى الشارع ومعايا واحد صاحبى سمعنا أصوات فرقعه جامده ولما سألنا قالوا لنا كل سنه وانتوا طيبين النهارده أعياد الشرطه !! أستغربت أى أعياد ؟ وأى شرطه؟ الشرطه اللى بتعتقل الناس وتعذبهم وتهينهم؟ ولا الشرطه اللى بتقتل المتظاهرين بمساواة كامله ما بتفرقش بين الجنسيات .. مصرى ..سودانى ما يهمش مش احنا أعضاء فى الأمم المتحده؟ خلاص يبقى نضرب أو نقتل أى حد عضو معانا فى المنظمه العالميه ..ولا الشرطه اللى قتلت الناخبين اللى عمال التلفزيون يقولهم : أخى المواطن .. أختى المواطنه شارك فى صنع مستقبل بلدك وتوجه الى صناديق الأنتخاب..وراح المواطن والمواطنه وهما مش عارفين انهم ح يروحوا لصناديق الأموات بدل صناديق الأنتخاب
ولا الشرطه اللى بتحمى الباشا الكبير ؟ حتى لو كان ضد ارادة الشعب اللى بيدفع لهم مرتباتهم من جيبه ومن حصيله طوابع الشرطه اللى لازم تحطها على أى طلب حتى لو عايز تسلم ع المأمور وتقوله كل سنه وانت طيب يا باشا ؟
الحقيقه لما صاحبى سألنى عن العلاقه بين الفرقعه اللى سامعينها وبين أعياد الشرطه ؟..قلت له دى علاقه عاديه جدا !!! الشرطه دايما مستعده حتى وهما بيحتفلوا بأعيادهم ومن ضمن الأستعداد انهم يدربوا على ضرب القنابل ...الصديقه طبعا زى النيران الصديقه ..انت دايما نيتك وحشه كده؟ والقنابل الصديقه دى هى القنابل المسيله للدموع واسمها صديقه عشان بتتضرب ع الأصدقاء والمواطنين اللى هما أحنا ولو رحت الأحتفال بتاعهم ح تسمع الموسيقى التصويريه هاه ..هو..هو..هو وده صوت العساكر بتوع الفزع المركزى لما بيفضوا مظاهرة المشاغبين أعداء الوطن اللى هما أحنا ..الشرطه اللى عايزينها ونرفع راسنا فوق لما نحتفل بيها هى الشرطه اللى وقفت مع أهلها الحقيقين وشعبها اللى اتربت وسطهم ضد الأحتلال الأنجليزى ف 25 يناير 1952 أما الشرطه اللى واقفه جنب.. وورا.. وحوالين الحاكم الواحد المستبد ضد شعبها ..فلا تستحق حتى ذكر اسمها ..واذا كان ولا بد نذكر اسمها ...نبقى نقول
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

جورج بوش ...ما يحكمشى

هل تريد أن تلعب مع جورج يوش؟

التقط صورته بالماوس وأرميه فى أى مكان تحب


Do you want to play with george bush?

just drag and drop him by mouse anywhere!!

http://www.planetdan.net/pics/misc/georgie.htm

٢٠٠٦/٠١/٢٣

انتهاك الأعراض ...مايحكمشى

الجمعة: مظاهرة بمعرض الكتاب.

* لا لسياسات الفساد والإستبداد.

* العدالة لمن إنتهكت أعراضهم يوم الإستفتاء الأسود.

** مظاهرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدعوة من:

حركة "كتاب وفنانون من أجل التغيير" حركة كفايه

المكان: أمام المقهى الثقافي بالمعرض.

الموعد:الثانية ظهرا بعد صلاة الجمعة يوم 27 يناير الجاري.

مذابح اللاجئين السودانيين...مايحكمشى

بيان الوقفة التنويرية الخميس 19 يناير بميدان المذبحة - مصطفى محمود سابقالماذا نحن هنا للأسبوع الثالث؟
.. الجريمة ضد اللاجئين وكرامة الانسان لازالت مستمرةبتسألوا احنا هنا ليه و لابسين إسود على مين ؟على اللاجئين السودانيين اللي هربوا من الحرب ف بلدهم و الأمم المتحدة ما سألتشي فيهم، المنظمة اللي مفروض انها ترعى الهربانين من الحروب و تحميهم سابتهم مرمين ف الجنينة اللي احنا ادامها دلوقتي لحد ما الأمن المصري ضربهم و قتل العشرات منهم يوم 30-12-2005، الالعن ان الجرحى ما اخدوش علاج و همه ف المعسكرات، و اللي راح المستشفيات اخد علاج بسيط، لا الامم المتحدة سالت فيهم و لا وزارة الصحةعالجتهم،رغم ان اصاباتهم خطيرة و بعضهم كان عنده نزيف داخلي و مات من الإهمال ..حسب كلام صحفية من تجمع يد من مقابلات اللاجئين إن في منهم مثلاً واحد كان قاعد ف الجنينة منتظر الامم المتحدة تستجيب ليه و ترد علىشكوته، المسكين كان عنده انسداد صمام في القلب، يوم 30-12 فضلوا العساكر يضربوا فيه بالعصيان المكهربة، وقع من التعب، استمروا في ضربه زي ما شوفنا في التلفزيونات، اغمى عليه، شالوه السودانيين معاهم لحدالاتوبيس، ما اخدشي اي علاج لحد ما اصيب بشلل في ساقه اليمنى، ده غيرمضاعفات مرض القلب اللي حصلت له!!.لاجيء تاني، اتجرح في ذراعه الشمال ف اليوم ده، العصب اللي في ايده اتاثر جدا بالاصابة، في المستشفى خيطوا الجرح ظاهرياً أي كلام لدرجةإن الخيوط بتاعة الجراحة فكت، كان مفروض يعمل جراحة سريعة و ما حدش سأل فيه، من يوميها، و بدأت ايده تتيبس- يعني تنشف ، و ممكن تتشل... !!في واحد عنده تسوس في المخ راح المستشفى بعد الضرب، و المستشفى قال انه ما عندوش حاجة، ده بقى ممكن يموت.الأمم المتحدة، اللي الأمم المتحدة مفروض تتكفل بيهم، مطنشة خالص الحالات دي، و المستشفيات العامة في مصر انتوا عارفين مستوى العلاج فيهاشكله ايه، و المستشفيات الخاصة غالية و اللاجئين ما عندهومش مصدر فلوس ياكلوا منه و لا يتعالجوا، الاهمال في معالجتهم شديد و ده بيخلي الوفيات و العاهات المستديمة تكتر.دي كلها قصص المعاناة بتاعة اللاجئين ، ده طبعاً غير التشرد اللي همه فيه بعد لما طلعوهم م الجنينة، و بالمناسبة اللاجئين راحوا و قعدواف الجنينة من اخر شهر 9 اللي فات عشاان ما عندهمش مليم واحد ياجروا بيه سكن، و عشان هي مكان تابع للامم المتحدة اللي مقرها في شارع الفواكه المتفرع من الميدان نفسه.بعد اللي حصل لهم في الجنينة، و بعد م الامن ضربهم و نقلهم للمعسكرات، الجرايد و التلفزيونات اللي بره مصر بالذات نقلت صور اللي حصل،فاضطرت الحكومة إنها تفرج عنهم شوية بشوية، والمفروض اللاجئين بيروحوا ياخدوا اعانة لمرة واحدة 300 جنيه موش اكتر، و مع كده 2800 لاجيءماحدش صرف منهم اي فلوس غير عدد قليل جدا.مثلا امبارح الاربع بالليل فيه ستات خرجوا من السجن،مالقوش مكان يروحوا فيه و ما عهمشي فلوس خالص.. فكروا معانا ستات اغراب بسطا زي دول، اتبهدلوا و اتضربوا و فيهم اللي ابنها مات ، يطلعوا كده في بلد زي مصر القاهرة، يروحوا فين؟ مين يسترهم و فين يناموا في عز البرد ده ؟؟بمناسبة النساء، في شكاوى بحصول حالات اغتصاب حصلت لبعض الستات اللي كانوا في سجن القناطر و شبين الكوم، على ايد العساكر و الضباط يعني على ايد الشرطة المصرية... طبعا ده كله بيحصل من الجبابرة بتوع الداخلية زي ما بيعملوا في اي واحد ما عندوش ضهر ف البلد دي، يلطشوا له ويقلوا ادبهم ع الحريم، عادي البوليس في مصر بيتصرف مع أي حد غريب و لا قريب ، بعنجهية و افترا.اللاجئين السودانيين و اللي حصل لهم من قتل و ضرب و بهدلة مجرد رسالة من الحكومة و الداخلية ف مصر بتقول فيها انها بتعمل اللي هي عايزهاو لا بيهمها حد، لكن لازم نقف في وش اي ظلم و انتهاك لكرامة الناس و قتلهم عمال على بطال.لازم يقف التعذيب و القتل لازم نتحرك ..._________________تجمع يد للمستقلين المصريين Yad_hand@yahoo.comalaa@manalaa.net و مدونون مصريون

٢٠٠٦/٠١/١٧

الأحتلال الصهيونى...ما يحكمشى




أصابنى الهم عندما كنت أراجع احصائيات الزوار ووجدت أن هناك أخا فلسطينيا تفقد
موقعى ولم يضع موقع الأحصاء العلم الفلسطينى بجوار المتصفح الفلسطينى وكأن
فلسطين
لا هوية لها ولا علم
الأخ الفلسطينى العزيز : أعلم ان علمنا الفلسطينى سيظل يرفرف فوق كل الربوع من النهر
الى البحر شاء من شاء وأبى من أبى
وما النصر الا صبر ساعه

ديك تشينى نائب السفاح بوش... مايحكمشى

حركة شباب من أجل التغيير



تدعوكم لمظاهرة الترحيب بتاجر الرقيق الشهير



ديك تشينيى الذي قدم في زيارة الى مصرلعقد صفقة مع نظام النخاسة الذي يحكمنامن أجل إرسال جنودنا الى العراق للعمل كمماليك ومرتزقة غدا الثلاثاء17 يناير 2005الساعة الواحدة ظهرا أمام دار القضاء العالي والعاقبة عندكم في المسرات ملحوظة: رجاء تمرير الدعوة بالبريد وبرسائل المحمول إن أمكن

urgent !!

Demonstration tomorrow outside " Dar Al Qadaa " , Cairo 1 pm, To protest the visit of
the merchant of slaves " Dick Chiney " who wants Egypt to send its troops to act as mercenaries and to be killed in Iraq instead of the Americans.

Please forward this message and send sms ASAP.

America...We are not your slaves...!!!!

٢٠٠٦/٠١/١٦


المؤامرة على لبنان..مايحكمشى

شبيه الريس..برضه ما يحكمشى


كان مجموعة من حجاج بيت الله الحرام قد بدأوا يتحدثون بشكل منخفض عند مروره بالقرب منهم، «هل هذا هو الرئيس المصري؟».. سؤال طرحه أحدهم على مجموعة من زملائه الحجاج الذين بدت عيونهم غير مصدقة لما ترى، فالشخص الذي يتحدثون عنه هو الرئيس محمد حسني مبارك، ولكن هذا الشخص، لم يكن يحفل بحراسات مشددة من حوله، وبدا وحيدا يتنقل بين المشاعر المقدسة، لا ترافقه سوى كاميرا كانت بحوزته، مما دفع بالحجاج للإجماع بأن هذا الشخص، لا يعدو كونه شبيها للرئيس المصري. ومن المصادفة، أن هذا الشخص الذي كان محط أنظار جموع الحجاج ورجال الأمن في المشاعر المقدسة، هو من الجنسية المصرية.لفت أنظار كثيرين وهو في مشعر عرفات، جسمه كجسم الرئيس المصري وملامحه كملامح محمد حسني مبارك، وتلك النظارات السوداء التي كانت تغطي عينيه، أكسبته هيبة لا يمكن تفسيرها، طريقة تعاطيه مع الآخر، تجعلك متأكدا من أنه محمد حسني مبارك، ذلك هو الحاج المصري محمود طاهر، الذي قدم من الرياض حيث مقر عمله، للمشاعر المقدسة، لتأدية فريضة الحج.أصبت بالخوف حينما أخذ بمناداتي «يا سيد، إنت يا سيد»، أشرت إلى نفسي صامتا، لمعرفة ما إذا كنت الشخص الذي يقصده، فقال لي «أيوه أنت»، ذهبت إليه وفرائصي ترتعد، وسؤال يدور في خلدي، «ما الذي يجعل الرئيس المصري يناديني»؟.. وصلت إليه، تحت أمرك هل من خدمة أقدمها إليك؟.. «ممكن تاخود لي صورة»؟.. فقلت «على الرحب والسعة»، ناولني «الكاميرا» التي كانت بحوزته، وبينما كنت أهم بتصويره، قاطعني صوته الرخيم «بس يا ليت تطلع جبل الرحمة في الصورة»، أومأت برأسي إيجابا، فرفع يديه للدعاء، لألتقط بعدها الصورة كما أرادها أن تكون.«شكرا ألف شكر»، بهذه العبارة ختم شبيه الرئيس المصري لقائي الأول به، أدرت ظهري مغادرا المكان، قبل أن تتفجر في رأسي عدة تساؤلات، توجهت ببصري للمكان الذي التقيته فيه.. الحمد لله لا يزال موجودا، ذهبت إليه مسرعا، لكي لا أضيع إثره بين ملايين الحجاج الذين كانوا في مشعر عرفات في ذلك الوقت، قلت له «ممكن أسألك سؤال»؟.. «تفضل».. فقلت له «ألم يقل لك أحد من قبل بأنك تشبه الرئيس المصري إلى حد كبير»؟.. انفجر ضاحكا، قبل أن يجيب «آه كتير بيقولوا كدا».. قبل أن يستطرد قائلا «التشابه في الأشكال وارد، ولكن هذا لا يعني أن شخصيتي كشخصية السيد الرئيس، فلكل واحد منا شخصية مستقلة». «هل من الممكن أن تعرفني بنفسك أكثر فأنا من جريدة الشرق الأوسط »؟ أجابني: اسمي محمود طاهر، مصري، وأعمل مهندسا في العاصمة السعودية.. سألته حول مدى تأثر حياته اليومية بالشبه الكبير الذي بينه وبين الرئيس مبارك، فقال «أعيش حياتي باعتيادية كبيرة، بيد أن ملامحي التي تقترب إلى حد كبير لملامح مبارك، تجعلني دائما محط أنظار الناس، إن كان في العمل أو السوق أو المسجد، كما أن هذا الشبه قرب الناس مني أكثر، كوني أشبه إلى حد كبير أحد رؤساء الدول العربية».. اكتفيت بهذا القدر من الحديث مع السيد محمود طاهر، وودعته بقولي «شكرا سيادة الريس» لينفجر ضاحكا بوتيرة أكبر من المرة الأولى، قبل أن يتوارى عن نظري، وقد خطر لي سؤال آخر أردت أن أطرحه عليه عن مدى احتمالية فوزه بمنصب الرئاسة المصرية، فيما لو قرر خوض هده الانتخابات في يوم من الأيام.

٢٠٠٦/٠١/١٤

التبعية...ما يحكمشى

فله..أحسن من ..باربى

عوده الى الهويه العربيه الأسلاميه

محاوله لأيجاد بديل للعروسه باربى اليهوديه

شارون السفاح...ما يحكمشى

حلفتكوا بالنبى..ادعولوا ادعولوا
عمنا أسامة سرايا كتب النهارده فى أهرام الجمعه 13-1-2006 الكلام اللى انتوا شايفينه عن الراجل الطيب الغلبان اللى أسمه شارون وهو دلوقتى عيان جدا ويستحق اننا ندعى له بالشفا وانا عن نفسى بادعيله بالشفا وبادعى بالشفا برضه لعمنا سرايا وبادعى برضه لعمنا مبارك ..ربنا يشفيهم من عنده شفا م اللى هو
خلوا عندكم أنسانيه يا جماعه وادعولوا..ادعولوا

٢٠٠٦/٠١/١١

عيد سعيد

عيد سعيد
كل عيد وأنتم جميعا بألف خير
والعيد الجاى
مفيش فساد
مفيش استبداد
مفيش أعتقالات
مفيش ديون
مفيش بطاله
مفيش حزب وطنى
ولاحزن وطنى
وبصراحه
وبالبلدى
و م الآخر

مفيش ...مبارك

٢٠٠٦/٠١/٠٨

عاجل:مقابلة خدام مع جريدة الشرق الأوسط 8 يناير 2005


عبد الحليم خدام لـ«الشرق الاوسط»: النظام السوري لم يبق سوى إسقاطه
قال إن المسؤوليات في اغتيال الحريري «لا يمكن أن تقف عند مستوى معين»
باريس: ميشال أبو نجم صعد نائب الرئيس السوري السابق، عبد الحليم خدام، لهجة انتقاده للرئيس السوري بشار الاسد، ردا على الحملات التي تعرض لها من اركان النظام بعد مقابلته التلفزيونية مع قناة «العربية».
وفي حوار مع «الشرق الاوسط» في باريس أمس قال خدام ان بشار الاسد أتاح لعائلته وأصحابه «ان ينهبوا» سورية فيما وصل الفساد في لبنان (ابان الوجود السوري فيه) «الى حد العهر».
وقال خدام، ردا على الحملات السورية التي تخوِّنه، ان «الخائن هو رأس النظام» مضيفا انه «اذا كان هناك من تجب محاكمته فهو بشار الاسد». واعتبر ان النظام السوري «لا يمكن اصلاحه ولم يبق سوى اسقاطه». وفيما اعتبر ان التغيير في سورية يجب ان «ينضج من الداخل» أكد انه لا يسعى الى اسقاط النظام بانقلاب عسكري.
* كيف كان تقويمك لردود الفعل السورية الرسمية على تصريحاتك الأخيرة وإزاء الاتهامات التي وجهت إليك بالخيانة والفساد والبدء بإجراءات لمحاكمتك؟
ـ الحقيقة أن الإدارة السورية أسدت لي خدمة كبيرة، فقد كشفت زيف المؤسسات الدستورية وتغييب القيادات الحزبية تماما، وتبين أن دورها هو أن تكون فقط غطاء لما يقوله بشار الأسد . مشهد مجلس الشعب كان محزنا للسوريين الذين تساءلوا : هل هذا المجلس يمثلنا ؟ كانوا يرددون الشتائم كالببغاوات. كانت الشتائم تنهال على شخص كان له الدور الأساسي في رفع شأن سورية خلال 30 عاما، فحتى العام 1998 كانت سورية في الأوج وكل السوريين كانوا يتحدثون عن السياسة الخارجية ويشيدون بها فيما كانوا ينتقدون السياسة الداخلية. وأنا أسأل : من كان يخطط ويدير السياسة الخارجية طيلة هذه الفترة ؟ السوريون يعرفون الخدمات التي قدمتها للبلد. وأنا أسأل: هل أصبح نقد بشار الأسد الذي دفع بالبلد الى هذه الحالة كفرا ؟ لقد أتاح لعائلته وأصحابه أن ينهبوا البلد. هل نقدهم كفر؟
البلد يئن من الجوع وبشار الأسد أعطى أحد اقاربه امتياز الخليوي وامتيازا لصديقه وبموجبه تخسر الميزانية مبلغ 700 مليون دولار. وأتحدث أيضا عن الفساد في لبنان. وصل الفساد الى حد العهر: أمثلة؟ بنك المدينة. رستم غزالي أؤكد أنه أخذ 35 مليون دولار من هذا البنك.
* لكنه نفى أن يكون أخذ قرشا واحدا؟
ـ أنا أعرف حقيقة الأمر من شخص موثوق به جدا. ثم لماذا الإصرار على لحود؟ لأنهم أقنعوا بشار الأسد أن مجيء رئيس آخر يعني فتح الملفات. لقد سعيت أربع مرات لإقناع بشار الأسد بإزاحة رستم غزالي ولكن لم أنجح.
* أعود الى السؤال الأول، النظام يخونك وبدأت إجراءات محاكمتك.
ـ الخائن هو الذي يلحق الضرر بشعبه ووطنه. انظروا ماذا فعل بشار الأسد بالشعب السوري؟ زاد الفساد ونهب الأموال العامة من غير حدود. ثم انظروا أين أصبحت الأوضاع الاقتصادية. أكثر من نصف الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر. عشرات الآلاف من المتخرجين من الجامعات لا عمل لهم. في السياسة الخارجية: انظروا الكارثة التي وصلنا إليها. اتخذ قرار التمديد للحود ونبهته من أن سورية لا تستطيع تحمل تبعات هذا القرار. وهنا أكشف أنه جاءته فرصة قبل صدور القرار 1559 لتفادي ذلك ولكنها ضيعت. فقد طلب بشار الأسد من الشرع أن يتصل بوزير خارجية اسبانيا، موراتينوس، لمساعدة سورية على تفادي صدور القرار المذكور مقابل التخلي عن التمديد للحود. وطلب موراتينوس أن يتصل بشار برئيس الوزراء الإسباني. هذا ما تم. ومن جهته قام موراتينوس بمشاورة شيراك وبلير وشرويدر وبوش وتم التوصل الى اتفاق على أن يصرف النظر عن القرار شرط أن يلغي رئيس البرلمان اللبناني الدعوة لاجتماع البرلمان. وأبلغ موراتينوس هذا الموقف للشرع الذي أصر على أن يقوم موراتينوس شخصيا بالاتصال ببري. وعندما فعل أجابه هذا الأخير: لبنان بلد مستقل وسورية لا تستطيع أن «تمون» علينا. ولم يلغ الاجتماع. وبعد ساعتين اجتمع مجلس الأمن وصدر القرار المذكور. وهنا أنا أسأل: لماذا غير الأسد موقفه؟ وانظر نتائج التمديد: صدر القرار 1559، قتل الحريري، أخرجت القوات السورية من لبنان بمهانة، ضربت العلاقات مع لبنان ووجدت سورية نفسها في عزلة عربية ودولية. وأنا أقول: أليس ذلك إضرارا بالمصالح السورية؟ أليست هذه الخيانة؟ إذا كان هناك من تجب محاكمته، فهو رأس النظام.
* عم تسعى اليوم؟ هل تريد إصلاح النظام أم تغييره وإسقاطه؟ ـ هذا النظام لا يمكن إصلاحه فلا يبقى سوى إسقاطه.
* ولكن كيف ستسقطه؟
ـ الشعب السوري هو الذي سيسقط النظام. هناك تيار ينمو في البلد سريعا. المعارضة تنمو بسرعة. أنا لا أسعى الى التغيير عبر انقلاب عسكري، الانقلاب أخطر أنواع التغيير. لكن أنا اعمل لإنضاج الظروف من أجل أن ينزل السوريون الى الشارع وأن يتخذوا ما يجب اتخاذه من أجل إسقاط النظام وهذا الأمر يسير بشكل جدي.
* هل تسعى الى تشكيل جبهة معارضة؟ ـ قبل مقابلتي التلفزيونية، كانت المشكلة أنه لم يكن هناك شخص ذو وزن يمكن أن يقف بوجه النظام. المعارضة السورية تعرف مواقفي وأنا كنت على اتصال بها حتى يوم كنت في سورية. المقابلة زادت من ثقة المعارضة بنفسها وهي ستلتحم مع بعضها البعض بكل أطرافها وأنا أسعى الى ذلك.
* هل في سعيك لتوفير العوامل التي تنضج التغيير تقوم باتصالات عربية وأجنبية؟ ـ لم أتصل بأحد لأنني أعتقد أن التغيير يجب أن ينضج في الداخل.
* لكن هناك عوامل مساعدة ـ اسمها عوامل مساعدة. الأساس هو الداخل. إذا كان العامل الرئيسي للتغيير خارجيا سيكون مضرا بمصلحة البلد ومقيدا لحركته. الخارج إذا ما تدخل للتغيير فسيفرض شروطه على البلد وأنا أرفض ذلك.
* هل طلب لجنة التحقيق الدولية مقابلة الرئيس بشار الاسد من العوامل التي تضعف النظام، وما هو تأثيرها عليه؟ ـ نعم من الطبيعي أن تكون عامل إضعاف. مشكلة بشار ومن حوله أنهم سيقرأون الأمور بشكل خاطئ. لقد فسروا القرار 1644 بأنه انتصار لسورية وأشاعوا أنهم قادرون على التفاهم مع الأميركيين حول العراق وإرسال 50 الف جندي عربي الى هذا البلد. بشار الأسد سيكون مضطرا لاستقبال اللجنة والا ستقوم مشكلة مع مجلس الأمن. أميركا تريد سورية ضعيفة وإسرائيل ضد التغيير في دمشق.
* هل قمت باتصالات عربية أو أجنبية؟ حكي عن اتصال الرئيس مبارك بك؟ ـ كلا الرئيس مبارك لم يتصل بي. وأنا أركز في الوقت الحاضر على الداخل السوري والعمل فيه.
* ما الذي يسعى اليه الرئيس مبارك؟
ـ الرئيس مبارك بحسب تقديري لا يعمل لتجنيب بشار الأسد الاجتماع بلجنة التحقيق. ولكن فقط من أجل مراعاة الشكليات المتعلقة بكرامته كرئيس. المشكلة أن حدود المسؤوليات في اغتيال الحريري لا يمكن أن تقف عند مستوى معين لأن اتخاذ قرار بحجم اغتيال الرئيس الحريري لا يمكن أن يتم من غير معرفة الرئيس. القرار يأتي من رأس الهرم. لماذا يريد رستم غزالة أن يقتل رفيق الحريري؟ هل ينافسه على رئاسة الوزارة؟
* هل تريد ان تضيف شيئا حول اغتيال الحريري؟ ـ لجنة التحقيق هي مولجة بالقول من قتل الحريري.
* قلت إنك تعلم أشياء خطيرة ستعلن عنها في وقت لاحق، ما هي طبيعة هذه المعلومات؟
ـ منها ما يتناول اغتيال الحريري ومنها يتناول الوضع في سورية.
* متى ستلتقي لجنة التحقيق الدولية ؟ ـ سأراها في الأيام القليلة المقبلة. أنا أعطيت إشارات وسردت بعض الوقائع. أنا لا أستطيع الاتهام. هذا دور لجنة التحقيق. أنا ذكرت وقائع يعود للجنة أن تقدر قيمتها. جريمة اغتيال الحريري سياسية. يجب البحث عن الدوافع ثم عن القرائن. ـ اغتيال الحريري عملية تطلبت 1000 كلغ من المتفجرات، ولا أقل من 20 شخصا لعمليات الرصد والمراقبة، وأجهزة عالية التقنية لتعطيل تجهيزات الحريري لكشف المتفجرات. هل هناك شخص أو تنظيم قادر على تأمين كل ذلك؟ هذه عملية لا تستطيع تنفيذها سوى دولة. فمن هي هذه الدولة؟ هذه مهمة التحقيق. عليه ان يأخذ الدوافع والقرائن والأدلة المادية على اختلافها.
* هل تعتبر ان الدولة السورية انقلبت عليك، ام انك انقلبت عليها؟
ـ علينا التمييز بين الدولة والنظام، أنا تركت النظام أيام الرئيس الاسد، كنت متفقا معه على كل المسائل الخارجية، وكنت اختلف معه في الامور الداخلية. الرئيس حافظ الأسد كان رجلا مهما في تاريخ سورية، لكنه كان ضعيفا أمام عائلته، ترك الفرصة لآل الأسد في الساحل وغير الساحل لكل الممارسات الشاذة، فكر بالتوريث وهذا يتعارض مع كل القيم السياسية التي عرفتها سورية.
* ولكنك شخصيا ساعدته في ذلك؟
ـ ساعدته لأنه كان هناك وضع لم يكن فيه أمامنا خيار. ساعدته بعد أن مات، قبل ان يتوفى لم يناقش الامر معنا، رتب الأمور من جانبه، الأجهزة الأمنية والمواقع العسكرية التي تشكلت بالطريقة التي يورث ابنه فيها بالقوة رئيسا في الدستور.
كانت لنا خلافات في مؤتمرات الحزب المختلفة، وفي اجتماعات القيادة القطرية، حيث كنت أطرح باستمرار الوضع الداخلي ووجهات نظري المختلفة، لكن الرئيس الأسد كان متميزا في تفكيره الوطني والقومي المرتبط بالسياسة الخارجية.
الآن هناك سياسة خارجية لتخريب البلد. من أتى بالقرار 1559، لقد طبخ في واشنطن وباريس ولندن وبرلين، لكنه أخرج في دمشق.
بشار الاسد لو لم يتراجع عن مبادرته، لما صدر القرار المذكور ولم تكن سورية تعاني، ولم يكن قتل رفيق الحريري، ولا خرج الجيش السوري بهذا الشكل المذل.
* هل أنت خائف على نفسك؟ هل تلقيت تهديدات؟
ـ هناك إشارات، وجهات عديدة أوصلت رسائل حتى أنتبه للوضع. لكن مسألة الخوف عندي غير واردة. فأنا رجل مؤمن بقضاء الله. الأمر الآخر، من المفترض أن أكون مقتولا منذ عام 1976، حيث تعرضت لأول محاولة اغتيال. المحاولة الثانية كانت عام 1977، والثالثة العام نفسه في لبنان، والرابعة في سورية عام 1984، والخامسة في دولة أوروبية. لم يكتب لي الموت وعندما يكتب لي، قد اموت وأنا جالس على كرسي في منزلي.
وصلتني إشارات لإمكانية تعرضي لمحاولة اغتيال.
* هل ترى نفسك رئيسا للدولة السورية؟
ـ هذا الأمر لا يشغل بالي. أنا عندي مشروع سياسي ولكن ليس لأصبح رئيسا للجمهورية، بل من أجل إنقاذ البلد.
* في لبنان درج تعبير «مصالحة وطنية»، هل في سورية يمكن الحديث عن مصالحة وطنية تشمل الاخوان المسلمين؟
ـ وجهة نظري هي التالية: اليوم هناك إحباط في سورية، ثمة تصدع في الوحدة الوطنية بسبب سياسة العزل التي يتبعها النظام. سورية في خطر، وعندما يكون البلد في خطر يجب السعي الى الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية مع كل القوى. كل القوى التي تبدي استعدادا لمواجهة الخطر يجب أن تتفق مع بعضها البعض، سواء أكان الخطر داخليا أم خارجيا.
* تقول كل القوى؟
ـ نعم كل القوى: يجب الاستفادة من كل طاقات البلد بغض النظر عن الخلافات الفكرية أو السياسية.
أنا أسأل: هل نحن مختلفون على حماية البلد من الخارج؟ هل نحن مختلفون على وجوب إقامة نظام ديمقراطي، او حول حق الشعب السوري في تقرير مصيره؟ هل نختلف حول انه يعود للشعب اختيار قادته؟ كل هذه الامور الوطنية في سورية، نحن متفقون عليها.
الاساس هو التغيير، وأهلا وسهلا بكل الناس الذين يريدون السير في هذا التغيير. في سورية تيار إسلامي واسع جدا، وهذا التيار يتضمن قوى متعددة. الآن كل هذا التيار معزول. وأنا أسأل: سورية بلد مسلم وبين السوريين مسلمون ومسيحيون متدينون غير متعصبين. فهل يجوز استبعاد مدرسة لأنها تلبس غطاء للرأس؟ سياسة العزل تهز الوحدة الوطنية. يفترض أن نأتي بسياسة نقيضة، سياسة توحيد التيارات والاتجاهات لهدف واحد هو إنقاذ البلد وتطويره.
* وماذا عن حزب البعث؟
ـ الحزب بالعقلية التي تديره الآن لا يستطيع مسايرة العصر، ولا أن يخطو خطوة واحدة باتجاه تحقيق اهدافه البعيدة، لا بد من تغيير جذري في الفكر والنهج. ولكن حزب البعث يضم عشرات الالوف من الاشخاص القيمين، والى جانبهم مجموعة متحجرة في القيادات. قواعد الحزب تتضمن شرائح واسعة من العناصر الجيدة، ويفترض ان يكونوا جزءا من عملية النهوض بسورية.
* النظام في سورية قائم على ولاء الأجهزة الامنية وعلى الحزب. هل يمكن ان تحصل انشقاقات داخل هذه الاجهزة؟
ـ الأمن هو الذي يمسك بالسلطة، وللأجهزة الأمنية مصالحها ولقادتها مصالحهم، وبالتالي دور الأمن يضعف مع استقواء شعور الناس بالقدرة على مواجهة الاخطاء التي ارتكبت. لا أتصور أن تحصل انشقاقات بمعنى حركات تمرد لأن هذه الأجهزة لا حيلة لها، هي قادرة فقط على فرض سطوتها على الناس.
* والمؤسسة العسكرية في ذلك؟
ـ هي كبيرة جدا، ولكنها أصبحت خارج دائرة الفعل في ما يخص السياسة الداخلية. ثم نحن لا نحبذ إطلاقا اي تغيير عبر العمل العسكري. لقد عانينا كثيرا من الانقلابات العسكرية، ولا نريد تكرار التجربة.

٢٠٠٦/٠١/٠٥

Today at 5:00 Infornt of the Journal's Syndicate we will PROTEST against the decision to close files in 25th of May assualts.PLEASE BE THERE.Sorry for the short notice. We only got the info very late.

٢٠٠٦/٠١/٠٤

http://www.sparky-mail.com/scripts/runner.php?AS=b59e2fc4tarekaa&ID=1

٢٠٠٦/٠١/٠٢

زمن الفراعنة..مايحكمشى

الفرعون حسنى الرابع والعشرين...مايحكمشى