Get my banner code or make your own flash banner

انت منين؟

Sign by Danasoft - Myspace Layouts and Signs

٢٠٠٦/١١/٢٧

الحكام العرب ..مايحكموش

من دعاء الحكام العرب ..اللى ..مايحكموش

اللهم زِد من جلوسنا على كراسينا
وبارك لنا فيها
واجعلها للوارث منا
واجعل ثأرنا على شعبنا
وانصرنا على من عارضنا
ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا
ولا تجعل راحة الشعب أكبر همنا ولا مبلغ عِلمنا
ولا الإنقلاب العسكري مصيرنا
واجعل القصر الرئاسي هو دارنا

اللهم إنا نسألك فترة ممتدة
وهجمة مُرتدة
والصبر على المعارضة
والنصر على الشعب

ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبداً
اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا
اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا
اللهم أعطنا كلمة السر لحسابات الحكام السابقين لنا في بنوك سويسرا
اللهم وفق أمريكا لما فيه خيرنا
اللهم اغفر لـ (جورج بوش) فإنه لا يعلم أننا لا نعلم
اللهم وفقه لما فيه 99% في المئه من أصوات الناخبين
اللهم اقذف حُبه في قلوب (اللوبي) الصهيوني كالجلطة
اللهم لا تُحاسبه من أول غلطة
اللهم نجهِ من أي إعصار أو كارثة طبيعية لأننا سنلوص مع شعوبنا من غيره
اللهم عليك بشعبي، أما أعدائي فأنا سأتفاوض معهم
اللهم طيّب جمرتي وخبّث جمرة شعبي
اللهم ارزقنا حب أمريكا
وحب من يُحب أمريكا
وحب ما يُقربنا إلى حب أمريكا
اللهم مش كنت خلقتني أمريكاني و ريحتني!؟
اللهم أمركني ولا تأفغني
اللهم برطني ولا تصوملني
اللهم فرنسني ولا تسودني
اللهم ألمني ولا تؤلبني
اللهم أني أبرأ من الإستعانة في حكم شعبي بأحد
ولا حتى بصديق، ولا برأي الجمهور
اللهم أني أعوذ بك من كرسي لا يُخلع
ومن شعب لا يُقمع
ومن صحيفة لا تُمنع
ومن خطاب لا يُسمع
ومن مواطن لا يُخدع
ومن الوقت المستقطع
وأعوذ بك من كل عمل يُقربني إليك

ولا ترفعنا من الخدمة أبد الأبدين يا أرحم الراحمين يا رب.
***********************************
منقول
نقلاً عن جريدة الدستور عدد رقم 29 صفحة رقم 9

٢٠٠٦/١١/٢٥

فاروق حسنى ..مايحكمشى

فاروق حسنى وزير الخطايا ...مايحكمشى






لم يكن فاروق حسني وزير الثقافة يعتقد أن تصريحاته حول الحجاب- والتي زعم فيها أنَّ ارتداءه ردةً إلى الوراء، مدعيًا أنَّ الحجابَ ليس له علاقة بالتقوى- ستُثير استياء الشعب المصري والشعوب الإسلامية بل الحزب الوطني نفسه الذي ينتمي إليه فلم تكد الأمة الإسلامية تفيق من ضرباتِ الأعداء الذين أساءوا إلى النبي الكريم في صحف الدنمارك وتصريحات جاك سترو التي أساء فيها للنقاب وتبعه رئيس جامعة حلوان الدكتور عبد الحي عبيد الذي بمنع المنتقباتِ من السكن في المدينة الجامعية، وجاء فاروق حسني ليثبت أنه حلقةٌ في السلسلةِ التي تُسيء للإسلام فها هو يستهزئ بفتاوى العلماء ويصفها بأنها فتاوى شيوخ بـ(تلاتة مليم)، وأن الأصوات التي تؤذن الآن تُعدُّ من أنكر الأصوات.

والوزير الفنان- كما يحب أن يُلَّقب- منذ توليه الوزارة من حوالي 20 عامًا كثُرت مساوئه إلى الدرجةِ التي أصبح معها وجوده في السلطة محل تساؤلٍ من الجميع.

فإساءته إلى الإسلام وثوابت المجتمع ليست جديدة عليه؛ فقد سبق أن فعلها أكثر من مرة-بزعمِ الدفاع عن الحريات- كما حدث في موقفه من رواية "وليمة لأعشاب البحر" للكاتب السوري حيدر حيدر عام 2000، والتي تُسيء إلى الإسلام بعد نشر وزارته لها من ميزانية الدولة رغم احتوائها على عباراتٍ تُسيء للذوقِ العام وتتطاول على الدين الإسلامي، ودافع الوزير وقتها عن الروايةِ وعن حرية الإبداع بحجة أنه لا سلطة دينية أو سياسية على حريةِ الإبداع، وهذا ما يتفق مع توجهاتِ الوزير الليبرالية والتي بسببها واجه أعنف حملةٍ شنَّها ضده نواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب.

إهدار المال العام
وعلى صعيد إهدار المال العام أهدر فاروق حسني خلال فترة توليه الوزارة الكثيرَ من الأموال بلا طائل.. بما فيها حفل الألفية الشهير والذي استجلب الوزير لإحيائه صديقه الفرنسي جان ميشيل جار الذي حصل على 5.9 ملايين دولار في أقل من ساعةٍ ثم إنشائه ما يُسمَّى جهاز التنسيق الحضاري الذي خصصت له ميزانية هائلة من أجل عيون صديقه السيد سمير غريب.

هذا بالإضافة إلى استغلاله للمال العام لخوض معاركه مع خصومه في الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة؛ وذلك بإصداره جريدة (القاهرة) الأسبوعية التي أنفق عليها ببذخٍ شديدٍ من أموال الوزارة، وبالرغم من ذلك فشلت فشلاً ذريعًا واقتصر توزيعها تقريبًا على اشتراكات هيئات وزارة الثقافة.

مواقفه مع المثقفين
المعروف عن الوزير أيضًا محاولاته في استمالة المثقفين والتقرب إليهم حتى يضمن عدم انقلابهم على سياسات النظام الذي جاء به وزيرًا، وهذا ما وضح جليًّا في مساندةِ بعضهم وإعلان تضامنهم له عقب إساءته للحجابِ، واشتهر فاروق حسني بمنحهم الجوائز في الكثير من المهرجانات أهمها الجائزة التي رفضها الروائي صنع الله إبراهيم بعد الإعلان عن منحها له في ختام مؤتمر الرواية وفضح الأديب اليساري الوزير والنظام الذي جاء به على رءوس الأشهاد.

كما تراجع في عهده الإنتاج السينمائي الذي كان أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري؛ لأنه تفرَّغ للمهرجانات الزائفة والتي تمَّ استخدامها في التمهيدِ والترويجِ للأفكار الغريبة والشاذة، إضافةً إلى أنَّ الوزيرَ لا يُقدِّر الفنانين والمبدعين؛ فقد سبق أن طلب من الدكتور عاطف عبيد أثناء رئاسته لمجلس الوزراء وبإصرارٍ إحالة الفنان إلى المعاش عند بلوغه سن الستين وكأنه موظفٌ على الرغمِ من أنه وقد قرُب من السبعين، وما زال على رأس وزارة الثقافة.

كما قضى على فرقةِ الأوبرا لصالح أصدقائه الأجانب الذين يفضل أن يبدأ بهم حفلات الأوبرا، وهو الأمر الذي اندهشت له السيدة سوزان مبارك نفسها من غياب الفرق المصرية.

التطبيع والآثار
من أخطر الاتهامات الموجهة إلى الوزير الفنان نشاطه في التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني؛ فقد اشتهر بعلاقته الخاصة مع اليهودية كارمن أونشتاين رئيس ما يُسمَّى بالطائفة اليهودية بالقاهرة، والتي ظلت لفترةٍ طويلةٍ تسعى لفرض سيطرتها على الآثار اليهودية في مصر.

هذا الأمر يقودنا أيضًا إلى ما كشفه المثقفون من محاولاتِ تسفير الآثار المصرية إلى الخارج بزعم مشاركتها في معارض دولية، وهو ما يُعرِّضها للخطر وعدم العودة من الأساس، وقد وصلت هذه الخلافات بين الوزير والمثقفين إلى ساحاتِ المحاكم وانتصر القضاء المصري لرأي المثقفين وعلماء الآثار المصريين وباءت محاولات الوزير في تهريب الآثار إلى الخارج بالفشل الذريع.

وفاروق حسني يُعدُّ أشهر وزير تمَّ في عهده سرقة آثار مصر فلا ينسى أحدٌ قضية الآثار الشهيرة، والتي فقدت فيها280 قطعةً أثريةً نادرةً تمَّ تهريبها من مصر في طرود من خلال قرية البضائع وتم ضبطها في أحد مطارات سويسرا بعد تهريبها من مصر عن طريق إحدى شركات التصدير.

بالإضافة إلى المقبرة الكاملة التي تمَّ تهريبها كانت هناك آثارٌ أخرى تمَّ ضبطها في نفس الطرود من أهمها- وليس كلها- تابوتان خشبيان ملونان؛ الأول لسيدة، وهو ذو غطاءٍ آدمي على هيئة رأس سيدة ترتدي الشعر المستعار المسترسل وملونة بألوان زرقاء وبيضاء وأسفل رأس غطاء التابوت، وحتى أسفله شريط من الكتابة الهيروغليفية باللون الأسود، ويحدد الكتابة خطان بلون أسود لصيغه القرابين، وبداخل التابوت مومياء صاحبته في حالة جيدة ملفوفة بلفائف كتانية، ويُقدَّر طول التابوت بـ 183 سم وارتفاعه بـ33 سم وعرضه 50 سم عند الصدر، أما التابوت الثاني فهو خشبي لرجل، وغطاؤه آدمي برأس رجل وبه كسر في الجانب الأيسر، وغطاء التابوت ملون ومزخرف بالكامل بمناظر دينية وشريطٍ كتابي بالهيروغليفية في الوسط، وطول التابوت 180 سم وارتفاعه 28 سم وبداخل التابوت مومياء لرجل في حالة جيدة ملفوف بلفائف كتانية ولا يوجد على رأسه قناع، والمومياوان بهما ألوان صفراء حول الوجه يحتمل أن تكون مُذهَّبة.

مشروع باب العزب بالقلعة
ولم يكتفِ الوزير بهذا كله، ولكنه أراد إنشاء مشروع سياحي بالقلعة منذ نهاية الثمانينيات، وهو مشروع باب العزب بالقلعة والذى أثار الكثير من الجدل والاعتراضات عليه حتى وصل الأمر إلى ساحات المحاكم، وقد ذكر كلٌّ من الصحفي علي القماش والمحامي جودة العزب في عريضة الدعوى التي أقاماها لوقف تنفيذ المشروع أن الاتفاق على المشروع تمّ أثناء فترة عمل وزير الثقافة في إيطاليا وكان المشروع يتضمن إقامة فندق مكون من 100 حجرة، وتمَّ رفض المشروع من جانب العديدِ من علماء الآثار والمثقفين؛ بل إنَّ بعضهم شارك في بعض مراحل القضية كشهودٍ منهم الكاتبة الكبيرة الدكتورة نعمات أحمد فؤاد والدكتور علي رضوان عميد كلية الآثار السابق والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد والشاعر فاروق جويدة والدكتور أحمد الصاوي أستاذ الآثار الإسلامية والدكتور مختار الكسباني ومحمد الكحلاوي أستاذا الآثار.

وفي عام 1999م أكدت محكمة القضاء الإداري صدق مخاوف المعارضين للمشروع؛ حيث قضت بوقفِ تنفيذ المشروع ووقف إنشاء الفندق، وقالت إن المباني تُشكِّل تهديدًا خطيرًا لهذه المنطقة الأثرية، وأشارت المحكمة في حيثياتها إلى أنه من المؤسف أن يأتي العدوان على آثار مصر من هيئةِ الآثار المؤتمنة على المحافظة عليها، وأوضحت المحكمة أنه لا توجد في قانون الآثار كلمة تطوير وإنما رعاية وصيانة وترميم ومنع لتغيير شواهد ومعالم الأثر دون تدخل أو تغيير ليحتفظ بالشواهد التي أُقيم من أجلها.

وقد رفضت المحكمة الإدارية العليا الطعن المقدم من وزارة الثقافة في حكم محكمة القضاء الإداري بوقف إنشاء فندق في باب العزب بالقلعة.

وكان أعضاء مجلس الشعب المصري قدموا عدة طلبات إحاطة للوزير عمَّا يحدث في الآثار المصرية من تجاوزات، خاصةً ما يتعرض له متحف الفن الإسلامي من تفكيكٍ إلى عدة متاحف يراها كبار الأثريين ضارة بوحدته.

انتصار للشواذ
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد حامت حوله الكثير من الشبهات التي تؤكد أنه ضد ما ينادي به الدين الإسلامي فهو في الوقت الذي يهاجم فيه الحجاب نجده يرتبط بصداقاتٍ أهمها علاقته بالموسيقار الفرنسي جان ميشيل جار المتهم بالشذوذ وإصراره الغريب على تمرير حفل الألفية بالشكل الغريب الذي خطط له الموسيقار من وضع المثلث الذهبي على رأس الهرم لحظة بداية الألفية الثالثة، والذي تأكد للجميع أنها طقوس ماسونية غامضة هاجمتها كافة القوى السياسية في مصر.

وكذلك ظهوره في مظاهرةٍ يُناصر فيها الشواذ- حسب كلام المحامي نبيه الوحش-، وذلك أثناء إقامته بروما قبل أن يتولى الوزارة حيث ظهرت صورته على شريط فيديو وهو ما أكده نبيه الوحش المحامي في الشريطِ الذي سيُقدمه إلى القضاء.

بعد هذا كله أليس من حقِّ الشعب المصري أن يُطالب بإقالة هذا الوزير؟

٢٠٠٦/١١/٢١

سجن الشرفاء .... مايحكمشى

حوار مع أسرة المعتقل الدكتور '''' عصام العريان '''' فى يوم العيد
11/1/2006
اعتدنا أن نشاهد صور العيد تأتي تباعا من الحدائق والمتنزهات العامة.. من أمام دور السينما ومن المولات.. من القناطر الخيرية ومن أمام كورنيش النيل.. بين الأهل والأحباب والأصدقاء وفى الزيارات العائلية .. هل فكرت أن تقضي العيد في مكان محاط بالأسوار.. هل دعوت الله أن يحنن قلب المأمور عليك ويرحمك من التفتيش..هل انتظرت لصفارة الشاويش كي ينتهي بذلك أول أيام العيد..آلاف الأسر تتجه في أيام العيد إلى السجون لقضاء هذا اليوم مع ذويهم.. وفي وسط زحام الأسر في سجن طرة كانت أسرة الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني.. قربنا منهم وتحدثنا إليهم..
العيد في السجن
تقول السيدة فاطمة فضل، زوجة د. عصام، "كانت العادة أن نصلي العيد ثم نذهب لمسقط رأس الدكتور عصام في (ناهيا) ونجلس مع إخوته ونفطر سويا الأكلة التي يحبها، وهي الكبدةن ثم يقوم بزيارة الأهل والأصدقاء والأحباب ثم العودة في المساء بعد قضاء وقت عائلي جميل. أما الآن فالوضع مختلف فالاستيقاظ مبكرا وتجهيز حاجيات الزيارة وصلاة العيد والانطلاق سريعا للسجن لزيارته في تلهف شديد منا ومنه، ونجلس جميعا ويحاول الدكتور رسم البسمة على وجوهنا ونحن والحمد لله مؤمنين بالله عز وجل ومقتنعين أن التضحية أول درجات النصر وأننا طالما رضينا بهذا الطريق فلابد لنا من الصبر عليه"..أما ابنه إبراهيم، الطالب في كلية الطب، فيقول: "رغم أننا نعيش أيام العيد إلا أن الحكومة المصرية مصرة على أن تنكد علينا فلا أنسى 5 سنوات عجاف قضاه الوالد في السجن كنت وقتها في أشد الحاجة إليه وأنا فتى في المرحلة الإعدادية مما سرب إلي إحساس بالضيق من والدي لأنه عرض نفسه للاعتقال وحرم أولاده منه في هذا الفترة، لكنني تعلمت درسا لن أنساه". ويكمل قائلا "عندما كنت في المدرسة كان يضايقني سؤال أصدقائي أين والدك؟ لأن الإجابة كانت (هو في السجن) فما أن رأيت الحفاوة والتكريم من كل من حولي لأنني ابن عصام العريان ومع كبر سني تفهمت أن مصر مقيدة ومحبوسة وكل من يريد أن يفك وثاقها فلابد أن يضحي ووالدي من ضمن هؤلاء الشرفاء الذين يريدون الحرية لمصر ولنا جميعا".أما أسماء، 17 سنة، فتضيف "تم حبس والدي عندما كان عندي خمس سنوات وخرج وعندي عشر سنوات وقتها كنت لا أفهم لماذا نذهب لوالدنا في هذا المكان البعيد بعد ذلك أدركت الأمر ولا أخفي أني تضايقت من هذا الوضع لكن سرعان ما فهمت أن الهدف الأسمى لابد له من تضحية وأن كل إنسان يضحي هو في منزلة عالية عند الله عز وجل لذلك أصبح الأمر عاديا لنا جميعا المهم أن أكون مع أبي في أي مكان".وتعلق سمية،21 سنة، قائلة "أتذكر عندما كنت في ثانية ثانوي قبل الامتحانات تم القبض على والدي وأيضا قبل امتحانات ثالثة ثانوي مما ضايقني كثيرا لأن الوالد كان دائما يرتب لي جدول المذاكرة بل ويساعدني في المذاكرة مما جعل شعوري أن الحكومة لا تريد لي النجاح وأن القبض يتم بشكل متعمد".أما وقت الزيارة فيقول عنه إبراهيم "الوالد دائما يكون متلهف للزيارة وفي المحكمة قال لي (يا ريت تيجوا بدري السجن أول يوم العيد علشان نقعد مع بعض كتير)، بالطبع كنت أتمنى أن يكون الوالد بيننا نفرح معه".وتؤكد سمية أن أول شيء تفعله هو أنها تأخذ "العيديّة" من الوالد، وتضيف "بكون مشتاقة له كثيرا في الزيارة وهو له عادة أن يجلس معنا جميعا يتفقد أخبارنا واحدا واحد ويتابع ما تم الاتفاق عليه في الزيارة السابقة سواء في الطاعات (صلاة وقرآن و..) أو في الدراسة فأكثر شيء يفرحه تفوقنا في الدراسة".
غضب وفرح
أوقات الغضب في حياة الدكتور عصام لم تكن كثيرة كي تذكر، ولكن أسماء تقول أن أكثر الأوقات التي كان فيها والدها غاضبا في أخر مرة ألقى عليه القبض فيها، عندما اقتحموا البيت وفجروا باب الشقة وتهجموا على غرف نومنا الخاصة فأيقظني صراخه "هذه غرف البنات لا تدخلوا" لكنهم لم يهتموا بما قال وجرى إليه ضابطين مسلحين وكتفوه ونزلوا به إلى سيارة الشرطة في وضع مهين. وتلتقط سمية طرف الحديث وتقول "أما أكثر مرة رأيته فرحان فيها فكانت في الانتخابات الأخيرة، ففي كل اتصال كان يكبر فنعلم أن هناك من الإخوان من فاز في الانتخابات حتى وصل العدد إلى 88 عضوا في مجلس الشعب من الإخوان المسلمين".
أب حنين
الدكتور عصام "أب مثالي" هكذا وصفه ابنه إبراهيم مضيفا "والدي له طقوس عائلية يحترمها جدا مثل تناول الطعام سويا فالكل لابد أن يحضر مأدبة الطعام ولابد قبل النزول إلى الجامعة أن يحدثني ولقد رأيت بعد خروجه من خمس سنوات سجن ورقة على المكتب كاتب فيها كل أسمائنا وبعض الملاحظات في الاحتياجات الخاصة بكل فرد منا فهو منظم جدا وكان يشعر أن فترة الخمس سنوات فقدناه كثيرا فحاول أن يعوضها لكن النظام المصري لم يمهله فبين الفترة والفترة يقتادوه إلى الاعتقال وكأن الحكومة تحب أن تقضي العيد معه".ويكمل إبراهيم حديثه بفخر عن والده قائلا "لقد كان الوالد فك الله أسره قبل كل مناسبة يجلس معنا كي نستعد لها مثل رمضان والعشر الأواخر والعيد يذكرنا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ويجتهد معنا لتطبيق هذه السنن".وتتدخل سمية في الحديث قائلة "هو أب (حبوب جدا) كان يحرص على تأدية صلاة الفجر وإيقاظنا من النوم ثم يقوم بنفسه بتحضير الإفطار قبل أن يذهب كل واحد منا إلى المدرسة أو الكلية".
حسني مبارك.. أنا بكرهك
سألتهم عن رأيهم في حسني مبارك، فقال إبراهيم "حسني مبارك الله يهديه بجد لقد أصبحت هناك عداوة شخصية بيني وبينه، هذا الرجل الذي حرمني من أبي سنوات كثيرة ليس لأنه تاجر مخدرات أو لص بنوك أو يتاجر بمعانات الناس بل لأنه رجل شريف يريد الحرية الحقيقية لهذا الوطن، لقد استنفذ النظام المصري مرات الغباء لكي يعيش لأنه تعامل مع شخصيات عامة بهذا الغباء مثل الدكتور محمد مرسي والدكتور أيمن نور لمصلحة من يتم اعتقال هؤلاء ليس لمصلحة البلد ولا لمصلحة الحكومة.. لقد طفح الكيل منا".وبعد أن امتنعت أسماء عن الإجابة، تلت سمية الآية القرآنية "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوؤكم"، ثم أردفت قائلة "على فكرة كان الوالد ينهانا عن الدعاء عليهم ويطلب منا أن ندعو لهم أن يهديهم الله عز وجل فهو لا يحب أن يربي عداوة بيننا وبين أي شخص حتى الذي يظلمه ويعتقله ويضع القيود في يديه بلا جريرة ولا ذنب".
رسالة زوجة وابنه
وفي النهاية أرادت السيدة فاطمة أن ترسل رسالة عبر موقعنا وهي "الإنسان لوحده لا يستطيع أن يصبرعلى أي معاناة أو ابتلاء.. الله سبحانه وتعالى هو الذي يعطي القدرة على الصبر ونحن عندما ندرك أن هناك رب عادل سيحاسب الناس على كل شيء وأننا سنموت ونلاقيه هذا الشعور يجعل الإنسان منا يزداد إيمانه ويسلم لله رب العالمين". وأضافت أسماء عليها "اعتقال الأب يقوينا ولا يضعفنا مثلما يظنون فهو يربطنا بالله أكثر وكذلك يربطنا ببعض أكثر وأكثر ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منا جميعا

٢٠٠٦/١١/٠٨

الى حكام ..أقصد نعاج العرب ..اللى مايحكموش



نعال أطفالنا فوق جباهكم الذليله التى تسجد ليل نهار للسيد الأمريكى

٢٠٠٦/١١/٠٥


الله الله عليكن يا نساء بيت حانون وأنتنَّ تنتصرن للأمة العربية في زمن ضعفها وسقمها، وأنتنَّ تضربن المثل الأعلى والنموذج الفريد في التحدي والصمود والمقاومة..!!

الله الله عليكن وأنتنَّ تُسطِّرن أروع وأسمى آيات الشموخ والكبرياء..!!
لكن الفخر وأنتن تتصدَّين لأسطورة الجيش وتقهرنه، في زمان التخاذل والتقهقر العربي.. من أي زمن أنتنَّ؟! يا من وقفتن ضد دبابات وصواريخ العدو لا تملكْن سلاحًا سوى الحجارة لكي تقاومْن العدوان الغاشم!!

* صمتت عباراتي.. وقفت كلماتي.. تجمَّدت أفكاري.. ووقَفتْ وقفةَ تقديرٍ واحترامٍ لصنيعكن أيتها النساء الخالدات وأنتنَّ تدافعن عن حياض هذه الأمة وشرفها.. نساء بيت حانون، المجد لكم ولدوركم الجهادي في صدِّ الاجتياح الغاشم، عن هذه البلدة التي لطالما قضَّت مضاجع بني صهيوني.

* نساء بيت حانون.. رسالتكن إلى أمتكن العربية وصلت.. أين سلاحكم أيها العرب ونساء بيت حانون خرجن يخترقن الحصار الصهيوني، خرجن يواجهن الصواريخ والدبابات، خرجن متسلحاتٍ بسلاح الإيمان بالله والنصر المؤزَّر على هذا العدو الهمجي.

* كفاكم أيها العرب تخاذلاً وكفاكم تآمرًا.. ألم تخجلوا على أرواحكم ونساء فلسطين يدافعن عن شرفكم وعرضكم المنتهَك؟! ألم توقظكم خنساوات بيت حانون من سباتكم العميق؟! ألم توقظكم الدماء التي تُسفَك، والأعراض التي تُنتهَك، والحقوق التي تُداس في بيت حانون؟!إلى متى؟! متى تتحرك فيكم نخوة نساء بيت حانون.. نخوة الإباء والكبرياء؟!

* إلى متى تُدمَّر مقدَّراتُ الأمة، وتُنتَهب خيراتُها، وتُغتال سواعدُ رجالها وشبابها بأيدٍ جبانة غادرة، تتمترس خلف الدبابات والطائرات والبارجات الحربية؟! متى يخرج السلاح العربي ويشرع ليُعلِن عن العهد الجديد؟! لقد أكل الصدأ هذه الأسلحة العربية التي لا تَظهر إلا في الاستعراضات والتشريفات!!

* ماذا بقي أمامكم أيها العرب؟! وأين النخوة والشهامة فيكم؟! أين أمجادكم التي طالما تغنيتم بها؟! لقد بعتم أيها العرب قضيتَكم وسلَّمتم أعناقَكم للعدو يفعل بها ما يشاء!! وكبَّلتم أيادي شعوبكم وكمَّمتم أفواههم.

* ها هم الجنود الصهاينة، المسلَّحون جيدًا، والمدرَّبون جيدًا، والمدعومون جيدًا يفرُّون من المعركة وهم يجرُّون أذيالَ الخيبة أمام خنساوات فلسطين اللاتي سطَّرن بشجاعتهن وقوتهن أسمى آيات الفخر والنصر العربي في زمن الانبطاح العربي.

* ها هم الأبطال في فلسطين يصنعون الملاحم الجهادية المبارَكة ويُعيدون أمجاد صلاح الدين وخالد بن الوليد.
كفاكم أيها العرب تخاذلاً.. كفاكم انبطاحًا.. كفاكم.