حكومة الحرايق اللى ...ماتحكمشى
حريق هائل بمنطقة إيواء زينهم يلتهم نحو 100 عشة وتقصير الجهات المسئولة
الحريق شرد مئات الأسر الفقيرة
شبَّ حريقٌ هائلٌ صباح اليوم الثلاثاء 20 من مارس 2007م بمنطقة إيواء زينهم بقلعة الكبش التابع لحي السيدة زينب، ولم ترد حتى الآن إحصاءات رسمية حول عدد العشش التي التهمها الحريق أو حتى عدد المصابين.
وأكد شهود عيان من سكان العشش المحروقة تقاعس الجهات المسئولة في السيطرة على الحريق خاصةً أنه بدأ في العاشرة والنصف صباحًا ولم تأتِ المطافئ إلا بعد نحو ساعتين وكانت النيران قد التهمت أغلب العشش.
في الوقت نفسه كان عادل حامد- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- قد حضر مبكرًا في مقر الحادث، مدينًا بشدة تقاعس الجهات المسئولة في السيطرة على الحريق، وأكد أن الأهالي هم الذين أطفأوا النيران، وأن عربات المطافئ لم تأتِ إلا بعد ساعتين، وبالتالي لم تُطفِئ سوى دخان الحريق.
الأهالي قاموا بإطفاء الحريق قبل وصول قوات الإطفاء
ووعد حامد أهالي العشش بأنه سيتم تسكينهم اليوم في شققٍ بعد مخاطبة المحافظ بتسكين الكتلة رقم 3 من عملية التطوير والإحلال، نافيًا أن يكون الحريق قد حدث بفعل فاعل.
وكشف عن أنه اتصل بالدكتور فتحي سرور- رئيس مجلس الشعب- لإرسال طائرة مطافئ تابعة للقوات المسلحة، مشددًا على أنها كانت قادرة على احتواء الموقف في بدايته.
وأشار إلى أنه حذَّر من اندلاع الحرائق قبل ذلك في بيانٍ له بمجلس الشعب لافتًا الانتباه إلى أنه سيتقدم باستجوابٍ غدًا الأربعاء لوزير التنمية المحلية.
الحريق التهم عشرات العشش في منطقة إيواء زينهم
وشكا العديد من الأهالي مما أسفر عنه الحريق، مؤكدين أنه التهم أغلب أمتعتهم، وأنهم الآن أصبحوا في الشارع، مطالبين بسرعة تسكينهم ومنهم جمال رمضان توفيق وعصام السيد أحمد ومحمد عبد البديع درويش وفتحية ربيع وغيرهم ممن أكدوا الخسائر الفادحة بسبب الحريق.
وكذبوا أجهزة الأمن والمطافئ والأسعاف التي أكدت أن الإصابات قليلة وطفيفة خاصةً تصريح د. محمد سلطان- رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة- والذي أوضح أن هناك 8 اختناقاتٍ تم علاجها في موقع الحادث و3 إصاباتٍ أخرى ذهبوا لمستشفى المنيرة و3 لمستشفى أحمد ماهر، وهو ما كذَّبه عددٌ من الأهالي، مؤكدين وقوع عشرات الإصابات، فضلاً عن تردد أنباء عن وفاةِ طفلين.
شاهد الفيديو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق