Get my banner code or make your own flash banner

انت منين؟

Sign by Danasoft - Myspace Layouts and Signs

٢٠٠٦/١٢/١٥

أختطاف الشرفاء ..مايحكمشى
زيارة إلي بيت خيرت الشاطر
12/14/2006

موقع نافذة مصر فى حوار مع
زوجة وأبناء المهندس خيرت الشاطر بعد اعتقاله
زوجة المهندس خيرت :
اعتقلوا أكثر شخصية مسالمة في الدنيا .
لو كانوا استدعوه لذهب لهم فلماذا زيارات الفجر ؟!
فجيعتنا في المسلمين " ضباط الشرطة " كبيرة جداً .
زهراء الشاطر زوجة المهندس أيمن عبد الغنى :
زوجي اعتقل خمس أو ست مرات فى تسع سنين .
سعد خيرت الشاطر :
المؤمن مبتلى ، ونحن مأمورون بالصبر .

التقينا فى هذا الحوار مع السيدة الفاضلة زوجة المهندس خيرت الشاطر النائب الثانى لفضيلة المرشد ومع ابنته زوجة المهندس أيمن عبد الغنى وكذلك مع ابنه " الرجل ".. سعد خيرت الشاطر - ثالثة ثانوى - ليحكوا لنا عن ليلتهم الماضية وكيف حدث الاعتقال ، وعن مشاعرهم إزاء هذا العدوان فكانت هذه الكلمات المضيئة ...
اعتقلوا أكثر شخصية مسالمة فى الدنيا
سألنا زوجة المهندس خيرت عن ظروف الاعتقال وكيف حدث ؟
فأجابت : الساعة 2.30 استيقظنا على صوت طرقات هادئة على الباب لم تلبث إلا وازدادت لتصبح ضربات شديدة سريعة بالأيدي .. ونحن معتادون على زوار الفجر . فتحنا لهم دخلوا وقالوا لنا أنهم من أمن الدولة وجايين يعتقلوا الباشمهندس .
فسألناهم لماذا وفيه إيه وتهمته إيه ولم يكن لديهم أى إجابة على هذه الأسئلة .
ودخلوا بالرشاشات والمدفعية وفتشوا كل مكان فى البيت ولم يجدوا سوى كتب من الموجودة بأى مكتبة عامة .
هل كنتم تتوقعون هذا الاعتقال ؟
لا لم نكن نتوقعه لأنه كان فى أعقاب الإفراج عن الدكتور عصام والدكتور محمد مرسى ولم يكن هناك أى أحداث توجب هذا الاعتقال ، وبعدين هم اختاروا أكثر شخصية مسالمة فى الدنيا ، لا يثأر لنفسه ، ولا يقابل إساءة بعنف أبداً ، ولا يغضب لنفسه أبداً ، كثير من الناس يسيئون إلينا ، ولكنه لا يرد ولا ينتقم ولا يغضب لنفسه أبداً .
والمفروض إنهم يكونوا فهموه وعرفوه ، وهو معروف رأيه فى الحاجات دى ولا يحب العنف أبداً ، ويعتدى علينا كثيراً ولا نتكلم ، ولكنهم يبدوا أنهم يريدون أن يحولوا الناس للعنف ، ويريدون من الناس أن تكره الحكومة والشرطة والأجهزة الحاكمة .
سألنا السيدة الفاضلة عن حجم الانتهاكات التى أحدثوها ؟
فقالت : مجرد دخولهم علينا الساعة 2.30 دى انتهاكات ، حدث ترويع وتفزيع للأطفال الذين حاولنا أن نقفل عليهم غرفتهم حتى لا يفاجئوا بهذه المناظر ، واستفدنا من تجاربنا السابقة فى الاعتقالات والتفزيع الذى يحدث كل مرة .
وهمه لو كانوا استدعوه مثل غيرها من المرات لكان ذهب لهم ، ولو كانوا قالوا له إنه مطلوب للاعتقال لكان ذهب وسلم لهم نفسه .
هل أصبح موضوع الاعتقال نتيجة لكثرة تجاربكم معه مسألة عادية ؟
هذا الحدث عمره ما يكون عادى ، وكيف يكون عادياً وفجيعتنا به فى المسلمين كبيرة جداً ، ناس بييجوا وعلى دماغهم زبيبة الصلاة " قد كده " يحاربوا المسلمين ويعتقلوهم ويروعوا أولادهم بدون أى سبب منطقى إلا الاختلاف فى الرأى ، كان يبقى عندهم حق لو كنا بنستخدم العنف ولكننا نعبر دائماً عن رأينا بالوسائل السلمية البحتة .
قلنا لها تقصدى بالناس اللى على دماغهم زبيبة الصلاة رجال الشرطة ؟ قالت نعم .
طلبنا من زوجة المهندس الشاطر أن تحكى لنا عنه شخصياً ...
فقالت : هو إنسان مهذب ومحترم لا يخرج من لسانه إلا الكلام الطيب المهذب ، ولا يستخدم أبداً ألفاظ فيها إساءة أو فحش ولا يستخدم إلا الحسنى .
ويكفى أن كل من تعامل معهم من عساكر أو ضباط ورغم إهاناتهم واعتقالهم له فإن ردود فعله هادئة تماماً . حتى لسه أقربه لما أولاده كان يدعوا على اللى بيقبضوا على أبيهم كان يقول : اصبروا واحتسبوا ...
وهمه من جهلهم جاؤوا لنا وكنا ناويين نستيقظ كلنا قبل السحور لأن معظم البيت كان ناوى الصيام ...
سألناها عن ظروف الزواج وهل كانت هناك أيامها اعتقالات للمهندس خيرت ؟
فقالت أيام الزواج لم يكن هناك هذا الموضوع ، ولكن بعد ذلك بعد الاعتقالات فنحن نعرف أن ربنا سبحانه بيمحصنا مثل باقى المسلمين علشان يثبت الصادقين .
وسألناها أخيراً عن رد فعل الأبناء والبنات ...
فقالت : حزن وقهر أليس والدهم هو الذى يعتقل وبغير ذنب ، ولكن مع ذلك فإننا والحمد لله فى ثبات ورضا بقضاء الله وقدره والحمد لله .

الأخت زهراء الشاطر - زوجة المهندس أيمن عبد الغنى
زوجى اعتقل خمس أو ست مرات فى تسع سنين

حاورنا ابنة المهندس خيرت وزوجة المهندس أيمن عبد الغنى والتى اعتقل أبوها وزوجها فى نفس الليلة وطلبنا منها أن تحكى لنا ظروف اعتقال زوجها المهندس أيمن عبد الغنى فقالت :
أنا ساكنة فى الشقة اللى تحت والدى ، فى حدود الساعة 2.15 - 2.30 سمعت صوت خبط على الباب وكنا نمنا الساعة 12 فظننت أنها صلاة الفجر وإنه حد بيوقظنا لنصلى ، ثم ازداد الخبط على الباب فقمت فوجدت أخى فقلت لهم ينتظروا حتى ألبس الحجاب ثم فتحت لهم فوجدت أخى يقول أنهم من أمن الدولة ويريدون القبض على زوجى .
وكانوا حريصين على التجمل فلم يدخلوا غرفة الأولاد وهم نائمون وكان أسلوبهم مهذب .
فسألناها عن انتهاكاتهم ؟
فأجابت أن أسلوبهم داخل البيت كان مهذب حتى أن أحدهم قال لها أغلقى غرفة الأولاد , ولكننى رفضت حتى لا يتعلق قلبى برحمة منهم .
وحكت لنا أختنا الفاضلة أن اعتراضها ليس على تصرفهم داخل البيت حيث كان مهذباً ولكن اعتراضها أصلاً على أسلوب تعامل الجهاز الأمنى مع الجماعة المسالمة ، والتى تجعل الناس يخرجون عن إطار السلم إلى العنف ولكن الإخوان يتميزون بالضبط ، وأن السلوك الأمنى مثل أسلوب زوار الفجر وخلافه هو الذى يجعل الناس تتعدى الضوابط ...
وأنا لم أستطع أن أسلم على والدى لأنهم رفضوا خروجى من البيت ، وكان هناك فاصل بينى وبين أبى ورأيته وهو يركب الأسانسير معهم ولم أتمكن من السلام عليه ، كل شئ كان غير طبيعى زوجى يعتقل وأبى يعتقل وتفتيش هنا وهناك .
قلنا لها : هل فتشوا كل مكان وبدقة ؟
قالت : زوجى لسه خارج منذ ثلاثة شهور من المعتقل ، وهم شعروا بمجرد دخولهم الشقة أن كل شئ على مكانه منذ اعتقلوه المرة الأخيرة . وهو اعتقل قبل كده خمس أو ست مرات فى خلال تسع سنين زواج فوجدوا كل شئ على حاله ككل مرة .
سألناها عن رد فعل الأولاد ؟
قالت : لا أستطيع أن أواجه أولادى لأنى لا أريد أن أذكرهم بظروف واقعة الاعتقال آخر مرة ، وهمه لسه معرفوش .
سعد خيرت الشاطر :
المؤمن مبتلى ، ونحن مأمورون بالصبر لأن فكرتنا هي الصحيحة
ثم حاورنا بعد ذلك ابن المهندس خيرت واسمه " سعد " وهو في الصف الثالث الثانوي ، ففاجأنا بحوارات رجل كبير عاقل متزن ...
قلنا له أن يحكى لنا عن ظروف الاعتقال ، فقال :
أنا كنت نائم ، والساعة 2.3 تقريباً صحيت على دوشة جامدة ، ولم أكن أعرفهم فلقيت أخى الأصغر يقول لى : دول أمن الدولة ، عارف كل شئ كان كأنك فى حلم .
ثم خرجت فى الخارج ووقفت معهم ، وكان فيه ضباط بيفتشوا البيت بطريقة همجية جزء جزء ، مع أن فيهم ناس كبار ورتب جامدة ومخابرات ومنهم ناس لابسين ملكى .
وواحد منهم نادى علي وسألنى عن أخواتى وعن أختى الكبيرة وعن شقتها وأخذنى ونزلنا لها ، وكان كل اللى فى تفكيرى إن عندها ولاد صغيرين ومش عارف هأعمل إيه علشان ميتفزعوش ، ولقيت الضباط بدأوا يخبطوا فقلت لأختى : افتحى معانا أمن الدولة ، فقالت أنا بألبس الحجاب ، ولكنهم لم يصبروا عليها وأخذوا يخبطوا بصورة كبيرة .
وأسلوبهم كان سئ ، عمالين يقولوا لبعض : هات عساكر يا باشا خليهم يملوا البيت ، وفاكرين إننا هنخاف من المنظر ده ، والعساكر لابسين خزانات سلاح لا يلبسوها علشان إسرائيل .
وكل ده على الرغم من إنهم عندما يستدعوه بيروح لهم ، فموضوع إنهم ييجوا فى أنصاف الليالى ده حاجة غريبة .
سألنا سعد عن إحساسه ؟
فقال : أنا من صغرى متربى على إننا صح ومبنعملش حاجة غلط ، والآن أصبح السجن للشرفاء ، والقضية اتقلبت بقى الشرفاء همه اللى يتسجنوا ، وأنا تربيت على هذا الكلام وتعودت على هذا الموضوع ، المؤمن مبتلى ، ونحن مأمورون بالصبر لأن فكرتنا هى الصحيحة .
انتهى بهذا حوارنا مع أسرة المهندس خيرت الشاطر النائب الثانى لفضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الذى اعتقلته قوات أمن حكومة الطوارئ فجر الخميس 14/12/2006 نسأل الله أن يرده لنا ولأهله ولإخوانه سالماً غانماً بفضله ورحمته وأن يخلفه فى أهله بخير ، وأن يجعل كل لحظة فزع فيها أو سجنها رفعة لدرجته عند الله ، ونقمة على سجانيه وظالميه ... آمين

ليست هناك تعليقات: