الأسلام..اه..غيره مايحكمشى
طلاب الإخوان بجامعة القاهرة يدشنون حملة "بالإسلام هنقدر نحلها" إخوان أون لاين - 05/03/2006
كتب- عمرو مجدي
دشن طلاب الإخوان المسلمين الأسبوع الماضي حملتَهم للفصل الدراسي الثاني تحت شعار (بالإسلام هنقدر نحلها)؛ حيث انتشرت في الكليات والجامعات لافتاتٌ دعائيةٌ تحمل شعار الحملة، كما كتب أسفل الشعار
"إزاي.. ليه.. طب نجرب".
ومن جانبه قال محمود قطب- المتحدث الإعلامي باسم طلاب الإخوان المسلمين في جامعة القاهرة- "قمنا بتدشين حملة (بالإسلام هنقدر نحلها) في جامعة القاهرة بعدة أعمال دعائية، وما زال هناك بعض الفعاليات الخاصة ببداية الحملة في طور الإعداد والتنفيذ في بعض كليات الجامعة".
وعن محتوى هذه الحملة يضيف قطب: "تأتي حملتنا هذا الترم لاستجلاء وتوصيل 3 محاور: المحور الأول هو كيف يكون الإسلام حلاًّ، ونتناول فيه فلسفة شعار الإسلام هو الحل، وكيف أن الاسلام اهتم بإعداد الفرد أولاً ثم وضع له ضوابط وأُطُرًا عامة يتحرك خلالها وفق آليات وأساليب العصر الذي يعيش فيه.
ثم يأتي المحور الثاني من الحملة والتي تتحدث عن لماذا الإسلام وليس غيره، من خلال جانبين: أولهما ربانية الحل الإسلامي وفرضيته، أما الثاني فهو عبارةٌ عن مقارنة بين المجتمعات في ظل النظم الموجودة حاليًا، سواءٌ الرأسمالية أو الاشتراكية وبين المجتع في ظل الحكم الاسلامي خلال 12 قرنًا.
بعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة في حملتنا وهي مرحلة الأدوار العملية، والتي سنعرض فيها لقضية معينة يتم تناولها مع الطلبة، ومحاولة إيجاد حلول لها سويًّا".أما عن سبب اختيار هذا التوقيت بالذات، فيقول: "كان قرارنا بالنزول بهذه الحملة (بالإسلام هنقدر نحلها) نابعًا من أهمية توضيح معنى شعار الإسلام هو الحل، وما هو مضمونه، خاصةً مع وصول 88 نائبًا للإخوان إلى مجلس الشعب المصري، والزخم الإعلامي المثار ضد الحل الإسلامي، وتزامنًا مع وصول الإخوان المسلمين في فلسطين (حركة حماس) إلى السلطة، وحرصًا منا وتقديرًا لجهود طلاب جامعة القاهرة معنا خلال الفصل الدراسي الأول ومشاركتهم الإيجابية لنا في حملة (معًا للإصلاح).. كان لزامًا علينا هذا التوضيح.
ويستطرد قائلاً: "لكنْ حدث بعض التأخير في بدء الحملة؛ حيث كانت الجامعة بأكملها تتفاعل مع قضية الإساءة للرسول- صلى الله عليه وسلم- وقمنا بالعديد من الفعاليات والتظاهرات في هذا الإطار، كما قامت طالبات الإخوان بمظاهرة ومؤتمر في نفس الإطار، وكان من الصعب أن نبدأ الحملة في ذاك الوقت؛ حيث كانت الفعاليات ضد الإساءة للرسول بمثابة حملة أخرى متكاملة اشترك فيها الجميع إدارةً وطلابًا..".
وحول كيفية إتاحة الفرصة لعموم الطلاب المشاركة في الحملة قال قطب إن التفاعل مع الحملة موجودٌ منذ بدايتها؛ حيث يشارك معنا الطلاب من خلال بعض المناظرات والمسابقات والتي ينتج عنها القضية التي سيتم تناولها في مرحلة الأدوار، وسيتم اختيارها من خلال استبيان يوزَّع على الطلاب، وستكون هناك فعاليةٌ مشتركةٌ وكبيرةٌ يشارك فيها كل طلاب الجامعة.
هناك تعليق واحد:
وان توو نوكيا من أي تو
إرسال تعليق